بدأت جمعية حنان اليوم فعاليات التدريس في برنامج الدعم التعليمي والصحي لبطيء وضعاف التعلم في المنطقة الوسطي. وذلك بعد أن انقطعت عنه بسبب العطلة المدرسية.
ويشارك في المشروع أكثر من 250 طفلا وطفله ممن ليدهم مشاكل تعليمية في المواد الأساسية (عربي-إنجليزي-رياضيات).
وقال وسام عبد الكريم أحد العاملين في المشروع أن الأطفال بعد الاختبار التشخيصي الذي اجري إليهم والشهادات التي حصلوا عليها من وكالة الغوث وجد لديهم قابليه للتطور والاستيعاب وكان هناك تطور ايجابي وملحوظ في مستويات الأطفال.
وأضاف عبد الكريم أن بعد الأطفال الذين هم في مستوى الصف الرابع والخامس الابتدائي كانوا لا يعرفون كتابة أسمائهم بالشكل الصحيح وليس لديهم القدرة على العد وكتابة الأرقام الصحيحة واستطاع طاقم التدريس التعامل والتقدم معهم خطوه جيده إلى الأمام.
كما أوضح رئيس مجلس الادارة ماهر مزهر أن الجمعية تقدم كافة الوسائل التكنولوجية التعليمية التي تبسط المعلومة والرسالة المراد إيصالها لطفل بطريقه سهلة.
وشكر مزهر الشعب السويدي الداعم للمشروع وقال “إنهم يبذلون قصار جهدهم لكي يرسموا الأمل والبسمة على شفاه هؤلاء الأطفال ويخطوا معنا مستقبل مشرق لهم”.