نظمت جمعية حنان للثقافة والتنمية المجتمعية حفلاً ختامياً لمشروع الدعم النفسي لضحايا العنف الذي نفذته على مدار 11 شهراً وذلك في قاعة احتفالات “أبو صرار” بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة بحضور عشرات الأطفال وذويهم ومؤسسات مجتمعية.
وتضمن الحفل فقرات ترفيهية وغنائية ودبكة شعبية واستعراضات لمواهب الأطفال وفيلم وثائقي من إعداد الجمعية عن مشروع الدعم النفسي ونتائجه، وكذلك توزيع مجلة صوت الضحية التي كانت نتائج قصص نجاح الجمعية في التعامل مع الأطفال والإشكاليات النفسية والتعليمية لديهم.
وتحدث محمد مزهر المدير التنفيذي لجمعية حنان في كلمة للحضور مقدما الشكر للجهات الداعمة للمشروع والتي قدمت كما الجمعية جل اهتمامها لإنجاحه وتنفيذه بالشكل المميز الذي أحدث تغييرا في نفوس الأطفال وسلوكهم.
واستذكر مزهر شهيد الشعب الفلسطيني المتضامن الايطالي فيتوريو اريغوني في كلمته والخدمات الجليلة التي كان ينفذها للشعب الفلسطيني، مقدما التحية لروحه وداعياً إلى الوقوف دقيقة حداد على روحه.
وتحدث محمد مزهر عن جمعية حنان بقوله إنها جمعية خيرية أهلية تسعى للدفاع عن حقوق الأطفال و توفير الخدمات الصحية و الاجتماعية و الثقافية لكافة شرائح المجتمع (أطفال – شباب – نساء – ذوي احتياجات خاصة) من أجل الوصول لمجتمع سليم متوازن صحياً، نفسياً، اجتماعياً و اقتصادياً و ذلك من خلال التوعية والتثقيف و تقديم الخدمات المتميزة و تدريب و تأهيل الكوادر وإجراء البحوث والدراسات في هذه المجالات و التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية الأخرى.
وأشار مزهر إلى أن الجمعية قدمت على سبيل المثال لا الحصر عشرات الوجبات الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وكذلك وزعت على خمسمائة طفل وطفلة من المناطق المهمشة قرطاسية مدرسية كاملة، وكذلك مشروع الكفالات الدائمة التي تقدمها الجمعية للأشد فقراً في القطاع.
وعن الجانب التعليمي والإرشادي، قال مزهر إن الجمعية نفذت برنامج دروس تقوية لأكثر من 5000 طفل من بطيئي التعلم، وكذلك نفذت برنامج دعم نفسي و اجتماعي لأطفال المناطق المحاذية للمستوطنات -السابقة.
وأكد مزهر أن مشروع الدعم النفسي لضحايا العنف –الذي نحتفل به اليوم- انقسم الى شقين تعليمي ودعم نفسي، مؤكداً أن جمعية حنان ماضية في هذه البرامج التعليمية والتثقيفية والتي تخفف عن كاهل المواطن الفلسطيني وترسم البسمة على شفاه أطفالنا